kadi logo

أسرة القاضي التميمية

عنيزة، القصيم، المملكة العربية السعودية


تطبيق الأسرة متوفر في المتاجر التالية

النسب


أسرة القاضي من تميمٍ (نسبًا) وعُنَيْزَةَ (موطنًا) هي إحدى أبرز الأُسَر النَّجْدية الأصيلة التي أدَّت دَوْرًا فاعلًا في موطنها عُنَيْزَةَ خاصَّةً، ونَجْدٍ والمملكة العربية السعودية عامَّةً. أَنْجَبَتِ العَديدَ مِنَ الشَّخْصيَّات التاريخيَّة، وشاركَتْ بولاءٍ وتَفانٍ في الدِّفاع عن الوطن، وفي جُهودِ توحيد المملكة تحت راية الملك المؤسِّس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيَّب اللهُ ثراه. تنتمي الأسرة إلى الريايسة (آل ريس)، من الوُهَبَة، من حنظلة، من تميم

لَمْ يَبْقَ في عُمومِ نَجْدٍ مَّن يُّسَمَّى (القاضيَ) غَيْرُ هذه الأُسرة، فقد اكتسبتْ لقبَ (القاضي) مِن جَدِّها الأعلى العلَّامة القاضي/ محمد بن أحمد بن محمد بن منيف بن بسام بن منيف بن عساكر بن بسام بن عُقْبة بن ريس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وُهَيْب بن قاسم بن موسى بن مسعود بن عُقْبة بن سنيع بن نهشل بن شَدَّاد بن زهير بن شهاب بن ربيعة بن أبي سود بن مالك بن حَنْظَلَةَ بن مالك بن زيد مناة بن تميم (التميمي) بن مُرّ بن أُد بن طابخةَ بن إلياسَ بن مُضَرَ بن نِزارِ بن مَعد بن عدنان. وَلِيَ قضاءَ أُشَيْقِر ومن ثم قضاء عالية نجد عام ٩٨٦ للهِجرة

المَوْطِنُ الأصليُّ للأُسْرة هو أُشَيْقِر في الوشم (وهي مَوْطِنُ الوُهَبة مِن تَمِيمٍ بِصُورةٍ عامَّة)، لكنها انتَقَلَتْ مِن أُشَيْقِر إلى المَجْمَعة لفَتْرَةٍ وَّجِيزَةٍ عام ١١٣٥ لِلهِجرة، ومنها إلى عُنَيْزَةَ عام ١١٦٥ لِلهِجرة، وذلك بقيادة الشيخ...

أقرأ المزيد إغلاق

الشخصيات


الأستاذ ابراهيم حمد علي القاضي

ولد عام ١٩٢٥ مع إخوانه و أخواته الثمانية في مدينة بونا في الهند. والدته من الكويت ووالده حمد كان من أوائل افراد أسرة القاضي الذين غادروا المملكة العربية السعودية في العشرينات من القرن الماضي لطلب الرزق. عمل والده مع أسرة البسام في بداياته ومن ثم إمتهن التجارة بالأقمشة والشاي وكل ماهو مطلوب انذاك. غطت تجارة وسفر والده كل من الباكستان والهند وتركيا والكويت ولبنان في بداياته ومن ثم إستقر لوقت في بومباي

تعلم تحت والده بالإضافة إلى معلم أتى به والده خصيصاً من السعودية لتعليم ذريته القرآن واللغة العربية والدراسات الإسلامية. كان الحديث فقط بالعربية في منزل والده. تعلم ابراهيم في بداياته في مدرسة سينت فنسنت الثانوية وفي عام ١٩٤١ إنتقل للدراسة في كلية سينت إكزيفير وللعمل مع والده في مدينة بومباي حيث تعرف أكثر على العمل الدرامي والفنون والأداب المصاحبة. ذهب أيضاً إلى مدينة لندن لتلقي تدريباً في الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية ومن بعدها أصبح بروفيسور في الدراما

يعتبر ابراهيم القاضي أب للمسرح الدرامي الهندي المعاصر من خلال نظرته ودقته الأدبية وجهده الذي لاينتهي في تعليم الأعضاء الجدد. تعلم على يديه الكثير من المخرجين والممثلين المرموقين كأحد أكثر أدباء وكتاب الدراما المؤثرين خلال رئاسته للمدرسة الوطنية للدراما من عام ١٩٦٢ وحتى ١٩٧٧. بالإضافة إلى إعتباره أحد الرسامين والمصورين المرموقين في الهند، ينسب له إنشاء عدة معاهد ومعارض إجتماعية وفلكلورية مثل معرض الفنون التراثية في مدينة نيو ديلهي بإدارة زوجته عام ١٩٧٧. إبنته امال ترأست المدرسة الوطنية للدراما لفترة من الوقت وتعمل كمخرجة مسرحية. إبنه فيصل يقيم ويعمل في مدينة نيو ديلهي كمخرج مسرحي

الشيخ ابراهيم سليمان محمد القاضي
رحمه الله

ولد في عنيزة عام ١٣٢٠ للهجرة وتعلم في كتّاب فهيد المفلح، ثم إنتقل إلى مكة المكرمة في عام ١٣٣٧ للهجرة لمدة ثلاث سنوات. إنتقل بعدها إلى البحرين ودرس فيها وعمل في التجارة ثم عاد إلى عنيزة عام ١٣٤٨ للهجرة

عمل مديراً للمعهد العلمي بعنيزة ورئيساً لشركة الكهرباء ورئيساً لمجلس الأحياء ثم الهيئة الإجتماعية. عمل أيضاً في عضوية مجلس الأوقاف ومجلس شركة القصيم الزراعية. له مشاركات في الأعمال الخيرية والمناسبات الرسمية. توفي رحمه الله في عام ١٤١٧ للهجرة

الشيخ ابراهيم صالح محمد القاضي
رحمه الله

ولد في مدينة عنيزة عام ١٢٨٠ للهجرة، في الوقت الذي كان والده أميراً لها، وعمه الشيخ عبدالرحمن بن محمد قاضياً فيها، وابن عمه الشيخ عثمان بن حمد صاحب بيت مالها، وذلك في ولاية تركي بن عبدالله آل سعود. وشرع في طلب العلم حتى حاز على الدرجة العالية فيه. بالإضافة إلى ذلك فقد برع في التراجم والمغازي، وكان مرجعاً في علم الأنساب

وبلغ من العلم والزهد مبلغه حتى أن الولاة غدوا يحيلون إليه المتنازعين بغية الإصلاح بينهم، وربما ساق من ماله الخاص لإصلاح ذات البين. ولم يزل ينهل من العلم الشرعي ومحافظاً على هذه الخصال الكريمة حتى وافته المنية في مدينة عنيزة عام ١٣٢٣ للهجرة

الشاعر ابراهيم محمد عبدالله القاضي
رحمه الله

أحد ابناء شاعر نجد الكبير محمد بن عبدالله القاضى النُّجباء وأصغرهم سناً، ولد فى عنيزة عام ١٢٨٤ للهجرة وتوفى فيها عام ١٣٤٦ للهجرة. مات أبوه وهو فى سن الرَّضاعه وفقد امَّه وهو ابن ست سنوات. نشأ وترعرع فى كنف إخوانه وأخواته يلقى منهم العناية والرعاية والتربية الحسنه

تحلَّى الشاعر بحسن الخلق والكرم وعزة النفَّس فهو لا يتكسَّب بأشعاره ويُعَدُّ من أبرز شعراء جيله ولقد قال أشعاراً كتيرة فى الوصف والغزل والحكمة والأمثال والتفكر والوصايا والشكوى والفخر والحماسه والمديح والرِّثاء. ومن المعروف أن أشهر ما تميَّز به أشعاره الوطنية والأهازيج الحربية التى يُشدى بها فى العرضات وتؤدَّى عادة قبل خوض المعارك لإظهار القوة ورفع المعنويَّات وبعدها وفى الأعياد والمناسبات

عاصر الشاعر قيام الدولة السعودية الثالثة الحديثة بقيادة الملك عبدالعزيز وقلَّ أن تخلو أشعاره الحربية من الإشادة بشجاعة الملك عبد العزيز وانتصاراته فى مسيرته المظفَّرة الهادفة لجمع الكلمة وتوحيد البلاد والعباد تحت راية التوَّحيد

كما يُعد الشاعر من المؤرخين القلائل الذين اهتموا بتسجيل الحوادث المهمه التى وقعت فى نجد والحجاز والأحصاء خلال فترة حياته وهي ما بين أواخر القرن الثالث عشر وقبيل منتصف القرن الرابع عشر الهجرى وقد عاصر تلك الحوادث بنفسه وخطها بقلمه بعناية وامانة فى نقل المعلومات دون زيادة او نقصان

الشيخ حمد ابراهيم عبدالرحمن القاضي
رحمه الله

ولد في أشيقر عام ١١٣٨ للهجرة. وهو ابن الجد الجامع للأسرة. نزح في طفولته المبكرة بمعية والده وإخوانه من أشيقر للمجمعة حتى استقروا في عنيزة جراء القتال الذي دار بينهم وبين آل حسن. وقد أُبتلي بعمر السبع سنين بفقد البصر، وخلال ذلك أكب على حفظ القرآن الكريم وطلب العلم بكل همة ونشاط، حتى حذق فنون متعددة كالفقه والحديث والفرائض وعلوم اللغة والحوادث والأنساب، وساعده على ذلك النباهة وحدة الذكاء والجلد في طلب العلم

وخلال حياته العامرة بالخير رُشح مراراً للقضاء ولكنه كان يستنكف عنه مخافة الوقوع في الخطأ. كما تولى إمامة المصلين وإرشادهم وتوجيههم في مسجد أم خمار عام ١١٧٠ للهجرة. وكان خلالها يحضا بالقبول والاحترام من الناس، وذا كلمة مسموعة لديهم. وقد أوقف نفسه للعبادة وملازمة مسجده للعبادة زاهداً عابداً حتى توفاه الله عام ١٢٩٤ للهجرة

المربي حمد ابراهيم عبدالرحمن القاضي
رحمه الله

ولد في مدينة عنيزة عام ١٣٢٣ للهجرة، ونشأ في أسرته نشأة حسنة، وساعده تميزه بالفطنة والذكاء وسرعة الفهم والحفظ على المضي قدماً والاعتكاف على حفظ القرآن الكريم وطلب العلم الشرعي واللغوي، ما أهله لتولي التدريس في مسجد شيخه عبدالله بن مانع - المسوكف

وفي عام ١٣٧٠ للهجرة تعين مدرساً فمديراًً لمدرسة أم تلعة الإبتدائية بمدينة البدائع، وهناك حضا بالتقدير والقبول من أهلها حتى أنهم رشحوه لتولي رئاسة النواب التي رفضها رفضاً قاطعاً. وبعد حين إنتقل للتدريس في مدرسة الضليعة بعنيزة إلى أن أُحيل للتقاعد من الوظيفة فتجرد للعبادة والتلاوة وطلب الرزق. وفي أواخر حياته أصيب بالمرض الذي أتعبه وألزمه الفراش حتى توفاه الله عام ١٣٩٥ للهجرة

الأستاذ حمد عبدالله سليمان القاضي

ولد في مدينة عنيزة بمنطقة القصيم ونشأ وتعلم فيها حتى حصوله على الشهادة التوجيهية. حصل على شهادته الجامعية من كلية اللغة العربية في الرياض ومن ثم شهادة الماجستير في اللغة والأدب العربي من القاهرة. اهتم بالشعر والأدب والثقافة منذ صغره و ألف العديد من الكتب حيث خصص ريعها لجمعيات خيرية ومؤسسات ثقافية

خبراته العملية تشمل عضوية مجلس الشورى من عام ١٤٢٢ وحتى ١٤٣٨ للهجرة، رئيساً لتحرير المجلة العربية، مديراً عاما للعلاقات العامة والاعلام بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ملحقاً ثقافياً بوزارة التعليم العالي، مستشار وزير الثقافة والاعلام سابقاً، عضو الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى المحتاجين، عضو لجنة البر الخيرية بعنيزة، كما شارك ومثل المملكة في العديد من الندوات والمؤتمرات والوفود الثقافية والاعلامية والرسمية

يعمل حالياً كأمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية الخيرية، ومستشار ثقافي وعضو الهيئة الاستشارية لكرسي غازي القصيبي للدراسات الثقافية والتنموية، وعضو مجلس إدارة مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، وعضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية

له نشاط ثقافي واعلامي عبر وسائل الاعلام المرئي والمقروء. كرم في عديد من المناسبات منها جائزة العمل التطوعي بالميدان الاعلامي وكأحد رواد الاعلام والثقافة بالمملكة العربية السعودية عام ١٤٤٠ للهجرة

المربي صالح عبدالرحمن محمد القاضي
رحمه الله

ولد في مدينة عنيزة عام ١٣٦٧ للهجرة وتلقى فيها بعض تعليمه الابتدائي. ثم انتقل إلى مدينة الرياض وأتم بها دراسته حتى تخرج معلما. ابتدأ تعليمه الوظيفي معلما في عام ١٣٩٣ للهجرة في المرحلة الابتدائية، وانتقل للتعليم في المرحلة المتوسطة في عام ١٤٠٠ للهجرة. تولى إدارة العديد من المدارس الحكومية والأهلية في مدينة الرياض وغيرها زهاء عشرين سنة

بعد ما أنهى سنوات الإعارة مديراً في مدارس الرواد الأهلية ، التي أسس فيها بتأييد من المسئولين جهازاً متكاملاً لرعاية الجوانب السلوكية بإزاء الجوانب التعليمية صدر قرار مدير عام التعليم بمنطقة الرياض في أواخر عام ١٤١٨هجري بتفريغه للقيام بمهمة متابعة مدى اهتمام المدارس بسلوكيات الطلاب من واقع تجربته وذلك في برنامج سمي (التكامل التربوي في التعليم). عمل في هذه المهمة ما يزيد على ثماني سنوات تمكن خلالها بفضل الله تعالى من تغطية ما يزيد على ٥٠٠ مدرسة من مدارس مدينة الرياض وما حولها. قضى في الهموم التعليمية والتربوية خبرة وممارسة ٣٠ عاماً هى نصف عمره

زار أنحاء المملكة شمالها حتى القريات، وجنوبها حتى جزيرة فرسان، وشرقها بطول الساحل الشرقي وغربها بطول الساحل الغربي، في رحلات دعوية كثيرة جداً مصحوبة بإغاثة المحتاجين والفقراء. قام بالعديد من الرحلات الخارجية ضمن دورات شرعية وبرامج إغاثية تابعة للجمعيات الخيرية إلى: البوسنة والهرسك وألبانيا وإيطاليا وألمانيا وهولندا والسويد غرباً، وماليزيا وإندونيسيا وجزر المالديف شرقاً، وتركيا شمالاً وجنوب أفريقيا وموزمبيق وجزر القمر جنوباً

وصلت زياراته قبل وفاته رحمه الله ما يزيد على ١٠٠٠ مدرسة بخلاف الزيارات المتكررة والكثيرة لمدارس أعجب مديروها بالفكرة وأرادوا تكرارها مرات أخرى. وكان حريصاً جداً رحمة الله عليه على أن يحمل الفكرة غيره من المعلمين أو المشرفين أو الأقسام الإدارية في إدارة التربية والتعليم أو الوزارة قبل تقاعده، غير أنه تقاعد من حياته قبل تقاعده من عمله. توفي عام ١٤٢٦ للهجرة عن عمر يناهز الستين غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته

المهندس صالح عبدالله صالح القاضي
رحمه الله

ولد في المدينة المنورة عام ١٣٧٨ للهجرة، في بيت مجدٍ وقضاء، وكان والده رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة. تلقى تعليمه الأوليّ بمدارس المدينة المنورة، ثُم إلتحق بجامعة الملك فيصل بالأحساء فنال منها شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية

شغل عدة مناصب منها مدير عام النظافة بأمانة المدينة المنورة، مدير عام إدارة الحدائق والتجميل بأمانة المدينة المنورة، مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة المدينة المنورة، وكيل الأمين للخدمات بأمانة المدينة المنورة، ورئيس بلدية خميس مشيط. عين أميناً لمنطقة عسير عام ٢٠١٥، وقبل ذلك شغل منصب أمين أمانة المدينة المنورة من عام ٢٠١١ وحتى ٢٠١٤

امتلك رحمه الله خبرة طويلة تمتد لأكثر من ٣٠ عاماً في مجال الإدارة والتطوير. إضافة إلى ذلك، شغل عدة مناصب حكومية، خيرية وإجتماعية، منها: عضو مجلس منطقة عسير، عضو مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير، وعضو مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية. كان حنوناً عطوفاً على الجميع وباراً بوالديه، كان شغوفاً بالعمل وقضاء حوائج الناس عاشقا لهذا الوطن وترابه. توفي رحمه الله في عام ٢٠١٧ اثر تحطّم طائرة عمودية في مدينة محمية ريدة جنوب غرب المملكة العربية السعودية

الشيخ صالح عثمان حمد القاضي
رحمه الله

ولد في مدينة عنيزة عام ١٢٨٢ للهجرة وتعلم مبادىء القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم وهو ابن تسع سنين وفي العقد الثانى من عمره شرع في طلب العلم ولازم العلماء الموجودين في بلده ودرس عليهم العلوم الدينية والعربية

درس على نخبة ممتازة من علماء الجامع الأزهر ومنهم شيخ الجامع الأزهر محمد عبده والشيخ جمال الدين الافغاني والشيخ سليم البشرى وغيرهم ثم عاد الى مكة المكرمة في عام ١٣٠٨ للهجرة حيث درس في المسجد الحرام على كبار العلماء منهم الشيخ محمد بن عبد الرحمن المرزوقي والشيخ خليفة النبهاني والشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى وآخرين وفي عام ١٣٢٤ للهجرة عاد إلى مسقط رأسه بدعوة من أمير عنيزة عبد العزيز بن عبد الله السليم ليتولى القضاء. استمر في منصبه هذا قاضياً مدة تزيد على ربع قرن بالإضافة لكونه إمام وخطيب المسجد الجامع الكبير الوحيد بعنيزة في ذلك الوقت

درس عليه جمهور كبير من طلاب العلم الذين برزوا ومن تولوا مناصب في أرجاء المملكة مثل الشيخ على بن محمد السناني المدرس في مسجد أم خمار، الشيخ عبد الله بن محمد المانع قاضي عنيزة،  الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي خطيب وإمام الجامع الكبير بعنيزة، إبنه الشيخ عثمان بن صالح إمام مسجد ام خمار والمدرس فيه، الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع مدير المعارف، الشيخ عبد الله بن علي الحميد إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ صالح بن عبد الله الوغيبي إمام وخطيب الحرم النبوي، الشيخ محمد بن علي التركي المدرس في الحرم النبوي، الشيخ سليمان العمري قاضي المدينة المنورة ثم الأحساء، الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع قاضي عنيزة، الشيخ محمد بن رشيد قاضي الرس ورنية، الشيخ عبد الرحمن بن عقيل قاضي جيزان وغيرهم. توفي رحمه الله عام ١٣٥١ للهجرة

الشيخ صالح محمد ابراهيم القاضي
رحمه الله

تولى إمارة عنيزة بين عام ١٢٤٨ وحتى ١٢٥٠ للهجرة

السفير عبدالرحمن ابراهيم محمد القاضي
رحمه الله

احد أبناء الشاعر ابراهيم محمد عبدالله القاضي. تخرج من كلية الحقوق في جامعة القاهرة وحصل على الشهادة الجامعية منها. عمل فى السلك الدبلوماسى في وزارة الخارجية السعودية وتقلد عدة مناصب قيادية هامة في عدد من السفارات السعودية ومنها القاهرة وبيروت

كما عين قنصلاً عاماً فى نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية ثم عمل فى مقر وزارة الخارجية بجدة قبل نقلها إلى الرياض. وأخيرا عين سفيراً لدى دولة البحرين الشقيقة ثم سفيراً لدى دول أوروبا الاسكندنافية مقيماً فى السويد لعدة سنوات.وبناء على رغبته أحيل إلى التقاعد ليتفرغ لشؤونه الخاصة بعد ان ادى واجبه زهاء ثلث قرن بتفان و إخلاص. وهو شاعر كأبيه وجده وله نحو خمسة عشر ديوان

الشيخ عبدالرحمن محمد ابراهيم القاضي
رحمه الله

تولى قضاء عنيزة بين عام ١٢٤٣ وحتى ١٢٤٨ للهجرة

الشيخ عبدالله محمد عبدالكريم القاضي
رحمه الله

ولد في مدينة عنيزة عام ١٢٧٧ للهجرة. إشتغل منذ صغره بجد في طلب العلوم الدينية والدنيوية كالقرآن الكريم والتفسير والحديث وقواعد الخط والحساب وعلوم اللغة العربية، وعرف بين مجايليه بالسجايا الحسنة، والصفات المحمودة الزكية، وبحسن الحديث

كما اتسمت حياته بالعفة والورع والزهد التي ساهمت في تشكيل شخصيته الفذة. إنتقل بطرف من حياته لطلب الرزق في عجمان على ساحل الخليج العربي، وهناك لم يكتف بطلب الرزق بل وسعه الأمر للتوجيه والتدريس في المساجد. ومن حسن سمته وسمو أخلاقه أحبه أهل عمان وأنسوا به درجة أن عرضوا عليه أن يتولى القضاء فيهم وإمامة جامعهم فنزل عند رغبتهم. تلك مما زاد من حظوته وإرتفاع منزلته لديهم فزوجوه من أحدى بناتهم

وفي شيخوخته فضل الإياب إلى بلدته عنيزة حيث الهوى والأهل، وفيها دأب ما وسعه الأمر على العبادة وحضور مجالس العلم لدى الشيخ صالح بن عثمان إلى أن وفاه أجله المحتوم عام ١٣٤٣ للهجرة

الشيخ عثمان حمد ابراهيم القاضي
رحمه الله

أمين بيت مال عنيزة أبان حكم تركي بن عبدالله و إبنه فيصل. ولد عام ١٢٠٠ وتوفي عام ١٢٩٤ للهجرة

الشيخ عثمان صالح عثمان القاضي
رحمه الله

ولد في مدينة عنيزة عام ١٣٠٨ للهجرة وكان والده الشيخ صالح مغتربا لطلب العلم في الجامع الأزهر بالقاهرة. تعلم مبادئ القراءة والكتابة وقرأ القرآن الكريم حتى جوده ثم أكب على حفظه غيبا حتى حفظه عن ظهر قلب. كما كان يتدارس القرآن الحكيم مع صاحبة الحميم الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدى في كل ليلة ومع ابنه محمد في السنوات الأخيرة من حياته 

درس على مجموعة من العلماء ومنهم خاله الشيخ عبد الله بن محمد المانع وصهره الشيخ على بن محمد بن إبراهيم السناسي والشيخ محمد بن عبد العزيز ين محمد المانع والشيخ محمد أمين الشنقيطي والمؤرخ المعروف الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى والشيخ علي بن ناصر بن وادي ووالده الشيخ صالح بن عثمان القاضي

ومن طلابه الشيخ محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المطوع وقد تولى القضاء في المجمعة فعنيزة فالخرج، الشيخ صالح بن عبد الله بن جارد الهنيدي وقد تولى القضاء في السليل فشقراء، الشيخ حمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن القاضي مدير المدرسة السعودية ومعهد المعلمين بالبدائع، الشيخ سليمان بن محمد بن عبد الكريم الشبل من الأساتذة القدامى درّس في أول مدرسة حكومية افتتحت في عنيزة عام ١٣٥٦ للهجرة في عهد الملك عبد العزيز، الشيخ عبد الله بن محمد بن منصور المطرودي من حفظة صحيح البخاري، والشيخ محمد بن الشيخ عثمان إمام مسجد أم خمار ومؤسس المكتبة العلمية (الصالحية) عام ١٣٧٣ للهجرة ولما تنبّتها وزارة الأوقاف عام ١٣٩٧ للهجرة عُيّن أميناً لها

عين قاضياً لعنيزة من قبل الملك عبدالعزيز رحمه الله لكنه اعتذر عن ذلك. عرف رحمه الله بإصلاحه لذات البين وصلته للأرحام ورعايته للأيتام. توفي رحمه الله عام ١٣٦٦ للهجرة. أمَّ المصلين في صلاة المغرب خلّه الوفي وأعزّ أصدقائه وأقربهم إلى قلبه فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي. وبعد أداء صلاة الفريضة صلّوا عليه. وقد صُليّ عليه صلاة الغائب في جوامع عديدة من مدن المملكة

الشاعر محمد عبدالله محمد القاضي
رحمه الله

 

ولد شاعر نجد الكبير في مدينة عنيزة عام ١٢٢٤ للهجرة وتعلم القراءة والكتابة على يد والده وحفظ القرآن الكريم وهو ابن ثمان سنوات، ثم درس العلوم الدين على عمه الشي عبدالرحمن بن محمد الذي تولى القضاء في عنيزة في الفترة ما بين ١٢٤٣ وحتى ١٢٤٨ للهجرة في عهد الإمام تركي بن عبدالله  مؤسس الدولة السعودية الثانية

ولما شب عن الطوق اتجه إلى الأدب والتأريخ و نظم الشعر النبطى و قد أكثر منه و أجاد فيه كل الإجاده و يعد من أكبر شعراء نجد فى عصره. ذاع صيته و طبقت شهرته الآفاق و إنتشرت أشعاره فى أنحاء شبه الجزيرة العربية. عشاق الشعر الشعبى في معظم بلدان الخليج العربية يتذوقون أشعاره و يحفظونها ولا يزالون يستشهدون بها فى مجالسهم و ندواتهم. له اتصالات بأشهر شعراء جيله يخاطبهم بالشعر و يخاطبونه و يتبادل معهم الآراء والأفكار، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الأمير الشاعر أحمد بن محمد السديرى جد الملك عبد العزيز لأمه والأمير الشاعر محمد بن على العرفج، و يغلب على شعره طابع الحكمة وله أشعار فى الوصف و الغزل والمديح وغير ذلك

اعتنى رحمه الله عناية فائقة بتربية أولاده و تنشئتهم تنشئة صالحة وتولى بنفسه تعليمهم. و كان يكتب لهم بعض آيات من الذكر الحكيم ويعطى من يكتب أكثر و يكون خطه الأحسن مكافأة مالية و يعد من يواظب على أداء الصلوات الخمس مع الجماعة و تلاوة كتاب الله ثم ختمه بجائزة ثمينة. هكذا كانت طريقته معهم، التوجيه تارة و التشجيع تارة أخرى و هو القدوة الحسنة لهم فى أقواله و أفعاله 

الشيخ محمد عثمان صالح القاضي
رحمه الله

ولد في عنيزة عام ١٣٤٦ للهجرة وحفظ القرآن في صباه وتتلمذ على والده الشيخ عثمان وعلى الشيخ عبدالرحمن السعدي والشيخ عبدالرحمن بن عودان والشيخ عبدالله بن عقيل. لازم دروس زميله في الطلب الشيخ محمد بن عثيمين ودرس في الأزهر بضع سنين حيث أتقن الفقه واللغة العربية. تولى إمامة مسجد أم خمار في عنيزة خلفاً لوالده منذ وفاته عام ١٣٦٦ للهجرة وبقى ملتزماً بالإمامة حتى عام ١٤٣٦ للهجرة

كتب جملة من المؤلفات مثل (روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين) و (منار السبيل في الأضواء على التنزيل) والكثير من المؤلفات المعروفة. كما أسس المكتبة الصالحية في عنيزة واجتهد في جلب الكتب والمخطوطات إليها وضمها لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف وظل أميناً لها حتى أقعده المرض. توفي رحمه الله في عام ١٤٤٠ للهجرة